Wednesday, October 8, 2008

لا..لن أهين

لا..لن أهين
وان عاثت جراحات السنين
لا لن أهين
وان نامت عيون الصائمين
وان كادت جموع الحاقدين
وان خانت جموع أو مئين
لا لن أهين
لن أستكين
سأرفع هامتي دوما رغم الأنين
وأجاور الصخر الأصم المستكين
وأصارع البيداء حينا بعد حين
وبعزة الإسلام وبكل اليقين
سأسابق الزمن المهرول بالأنين
في ظلمة المحراب في ليل سكين
وأناطح الجبل الأصم في الثبات وفي اليقين
وشموخه يهوي صريعا عند جدراني حزين
فشموخ قلبي قد تقازم عنده كل شموخ مستبين
قد عزني الاسلام يوما وأعز قومي المسلمين
لكن قومي لم يصونوا عزة..ذلا أطاعوا المارقين
قد قالها الفاروق يوما..صمت قلوب بعد حين
قد قال إنا بديننا عزا نسود العالمين
فإن التمسنا غيره..ذلا نموت خامدين
هل كان يعلم أننا سنتوه في درب حزين؟
أم كان يرسم للدنا نهجا يعين السالكين؟
لو جاءنا الفاروق يوما لن يلق فينا عزة لن يلقى الا الغارقين
الا قليلا من كثير قد أصروا عازمين
أن يرتقوا نحو العلا وللثريا سامقين
أن يحكموا الأرض بشرع من اله العالمين
أن يوقظوا جيلا تعاظم خطبه تحت الركام نائمين
تحت الركام قد تهاوى فوقهم على جدرانه نقش الأنين
أما أنا فأنا وقود المصلحين
أنا لن أهين..لن أستكين..سأصارع الأمواج والذل اللعين
سأعير جلدي حلة للحرب في يوم متين
وأعير قلبي عله يأوي اليه الخائفين
أما دمي فنذرته لله رب العالمين
أما بقية مابقي من جثتي لن تستكين
ستربي جيلا صالحا يمحو جراحات السنين
جيلا تحصن بالهدى نهج الرسول سالكين
نهج الصحابة والأولى..سيفا بصبح فاتحين
وبظلمة الليل الغشي عباد ليل ساجدين
لن يرتقي الإسلام الا بمثلهم فهل ترانا عاملين؟؟

 
رحيق © 2007 *Feito por Templates para Você*