Wednesday, July 27, 2011

خواطر

عجيبة هي الدنيا..لا يستقيم فيها حال.. ولا تثبت فيها خلال..ولا نضمن فيها مآل
هي شيء غامض نعيش أيامه بحلوها ومرها..بسعادتها وتعاستها..بكآبتها وبهجتها..ليس فيها دوام..وليس لها لجام


لاتسرف في الثقه..فربما أتتك سهام الخيانه من حيث مأمنك

عندما تنهار المبادئ وتسقط القيم تظلم الدنيا في عيون من ءامنوا بها...وتصبح الحياة كئيبه سوداء لاطعم لها ولا لون....
عندها فقط لاملاذ الا الله..ولا ملجأ ولامهرب الا اليه "ليس لها من دون الله كاشفه"!!؟

حاول ان تفهم أولا

كانت ليلة طويله..سفر لمدة ثمانية ساعات تليه أداء مناسك العمره المباركه..ثم صلاة الفجر ثم العوده بعد الشروق..دخلنا الفندق نبحث عن الطعام ثم السرير !!!؟
دخلنا المطعم فإذا بهجوم مسلح من النزلاء على الطعام!! الحمدلله مر الأمر بسلام وتناولنا افطارنا وقبل أن نصعد فتحت أبواب جديده لبوفيه جديد..فعلمنا أن الأول قد ساءت حالته وأنهكت وخارت قواه..وان مدة الإفطار تقسم مناصفة بين هذين البوفيهين
المهم في هذه الأثناءدخل رجل ومعه زوجته يريد أن يدخل البوفيه الأول!!!؟ فدله أحد العاملين في المطعم الى المكان الجديد ليهنأ فيه ويسعد
الغريب أن الرجل رفض وبشده وأصر على دخول صالة الطعام الأولى اصرارا فظيعا دون يستفسر عن أي شيء ..فتركه العامل وقال له كما تشاء
تأملت ذلك الموقف بعمق..فتذكرت أننا أحيانا نصر على أشياء دون فهم ودون ادراك
نحن لا نترك لأنفسنا فرصه للسؤال والاستفسار وموازنة الأمور..فنخسر كثيرا لأننا لم نحاول أن نفهم ولم نطلب ممن حولنا الشرح والتوضيح!! كما فعل ذلك الرجل الذي آثر الدخول لصالة الطعام المنهكه على أن يفهم لماذا منع منها!!!؟؟

الحب



الحب هو أسمى شيء في الوجود.. فما أجمل أن نحب ونحب.. الحب يعلمنا العطاء..يعلمنا البذل.. يعلمنا التضحبه..يعلمنا أن لا ننتظر المقابل..
الحب يجعلنا أكثر حبا للحياة.. يمدنا بطاقة عجيبه تتحول معها كل الصعاب الى ركام
الحب يجعلنا أكثر ايجابيه فنسعى للتغير نحو الأفضل
هو نفحة ربانيه تنير الوجه..وتأسر القلب..وتستعبد الجوارح
هو دفعة أمل لتغيير واقع سيء ..أو خلق دنيء..أو طبع رديء
هو شمعة تنير طريق السالكين..تحيل ظلام أيامهم الى ضياء.. فإن حافظوا عليهاأمنوا وحشة أيامهم وقساوة ظروفهم..وظلمة أفئدتهم..وإن أهملوها..انطفأت وتوارت في غيابات الحياة..فتظلم الايام بظلمتها ..وتقسو النفوس بفقدها وتتخبط القلوب في دروب الحياة المظلمه..لاهثة خلف مايضيء

 
رحيق © 2007 *Feito por Templates para Você*