لا ملجأ الا الله

احيانا تجد من تلجأ اليه من البشر في ضيق تمر به أو مشكلة تعتريك.. فتشكي له وتطلب عونه فيواسيك..وبكل ألوان النصائح يرويك ..وحبا وحنانا يعطيك..لكن الله يريد ليبتلك.. فتفقد نديمك حين تحتاجه ليئويك.. ويشد عضدك ويحميك..لتبقى وحيدا عليلا تائها لا أحد يحتويك.. عندها تعلم أن الله هو هاديك .. يمن عليك ويبتليك.. لتلجأ اليه فيرويك.. وبفضله يجتبيك .. ليجيب دعواك ويصطفيك.. والى سبل الخير يهديك

عذرا مدونتي

بعد بعدي عنك لأيام ليست بالقليله.. لجأت ايك لأريق حبري في أحضان وريقاتك..ولأسعد بأنسي مع صفحاتك.. تجولت فيك جولة لأستعيد ذكريات أحداثك.. لكني فوجئت..وصدمت..بأني لم أكتب فيك أي شيء عن أحلى أيام في عمري.. بل وفي عمر كل مصري.,.لم أكتب عن ذلك الفجر الجديد الذي انتظرنا بزوغه بفارغ الصبر.. عن الثورة المباركه.. عن أجمل حلم راود كل مصري غيور على بلده وأرضها وخيراتها.. عن أحلى أيام وأقسى أيام.. عن شبابنا الحر النبيل..وعن شهدائنا الأطهار الأبرار..عن أزكى دماء سالت لتروي أطهر أرض عشنا تحت سمائها..عن أروع لحظات حب سامي ..هو حب الوطن.. عن الاصرار عن العزيمه عن المثابرة والثبات .. عن دعوات الأمهات وسط صيحات التكبير.. عن تضحية الطفل قبل الكبير.. ..عن الرصاص والقنابل والتدمير.. عن قناصة تقتل بلا تبرير.. عن رجل متعالي شرير.. أراد أن ينعم بحرير..ويرمينا جميعا في سعير.. أن يحكمنا ماعشنا أو متنا.. ويستفتينا بالتزوير.. وان فاضت روحه لباريها.. أن يحكم ابن شرير..
عذرا مدمونتي..............كنت حينها أكتب وأكتب لكني لم أعي أين أكتب من هول الحدث..كنت أكتب في كل شيء يكتب فيه الاكي.............فسامحيني

ذكريات

ذكريات


لم أستطع أن أوقف عبراتي وهي تتقاطر مسرعة..تسيل وهي تحتضن فرحةوحبا..حنينا وشوقا
كل دمعة كانت تسابق أختها لترسم على خدي المورد معان واراها الزمن بين طيات أحداثه.. ثم تسقط تلك الدمعات لتحدث صوت قطرات يتناغم مع دقات قلبي المتسارعه..كل دقة كانت تنادي أحلى الذكريات..تبعث في أرجائي شوقا..لأغادر تلك اللحظات..وأعود الى دنيا أخرى قد غابت عني لسنوات.. قد ملأ الحب معانيها.. والله الباري حاميها..والله ينزل رحمات.. رحمات فاضت من فضله..يغدقها علينا من عنده..فتبارك رب السماوات..
مهلا ياقلبي لاتسكت.. اسرد ماكان ولا تصمت..ذكرني بأحلى سنوات
سنوات مرت خطفت بين حناياها أحلى أيام.. أيام الطفوله..أيام الحب والهنا..أيام أبي الغالي الحبيب الذي عندما فارقني الى ذلك العالم الآخر وتلك الدنيا الحقيقيه فارق الجمال قلبي -وإن اصطنعته-وفارقت البسمة شفتي- وإن سرقتها للحظات- وفارق الحب وجداني وإن وجد من أحبهم لكن أبي الحبيب لن يعوضني عن حبه أي شيء في الوجود..
أتذكرك الآن يا أبي مع كل خطوة أخطوها أنا وزوجي مع ابنتنا التي تستعد لدخول الحياة الدراسيه..
أتذكرك وأنت تمسك بيدي الصغيره لتسعد قلبي الصغير وأنت تشتري لي ماأطلب لمدرستي..بل أكثر مما أطلب..وأجمل مما أطلب.. كم كنت حنونا جدا.. رقيقا جدا.. تحافظ على مشاعري..فتقرأ ماأريد في عيني.. لتهديني به وبأكثر مما أردت..
مع كل بسمة تبسمها ابنتي في وجهي فتروي قلبي حباأذكرك..وأذكر كل نظرة حب تبادلناها عرفانا مني وحبا منك..
في كل قفزة فرح تقفزها ابنتي..أراني وأنا أقفز من حولك..تملؤني السعادة والحب
مع كل قطرة عرق استقرت على جبيني..ابكي في داخلي..فكم عرقت وتعبت من أجلي
أمواج من المشاعر تحيط بي ..تلفني..تعلوني..تغشاني.. صاحبها صوت ايماني..رب ارحمه كما رباني صغيره..
رحمك الله ياأبي رحمة واسعه وجعل كل مافعلته من أجلنا في ميزان حسناتك
اللهم آمين